17/1/1996- 17/1/2013 ماأشبه الليلة بالأمس !!
بتاريخ 17/1/1996فى عصر يوم شتائي حزين قبل 17 عام تهادت الطائرة التي تحمل جثمان الراحل مصطفى سيد أحمد على مدرج مطار الخرطوم قادمة من العاصمة القطرية الدوحة، كان الآلاف من عشاق أغنيات مصطفى سيدأحمد يلوحون بصوره ويكفكفون دموعا لم تمسحها الأيام إلى غاية الآن .
وبتاريخ 17/1/2013 يتكرر نفس المشهد الحزين فما أشبه اليوم بالبارحة . ستبقى يا محمود نقشا موجعا في قلوب ملايين السودانيين.
فى ذكرى رحيل مصطفى سيد أحمد
مطر الحزن عاود هطل جدد عذاب الارصفة
خصمناك بي حق السقيا وانت الضارب عرقك عرق المويه بلاحدوت
توضيت بالنيل وقفت في ذات اللحظة وقف محمود
وصلى معاك ينايرحاضر
ادركناك في آخر ركعه…في آخر كلمة حق انقالت
وانت بتعدل عوج الدنياالمالت..
الميلاد 1953م - الرحيل 17 يناير 1996م
وبقينا نغنى عليك غناوى الحسرة والاسف الطويل
بسمع صدى صوتك مزامير في عشيات
الشتا والريح سوافي
وأطرق على بابك أواخر الليل
وألاقيك إنت مافي ..
يا صاحبي..يا ليتها الأيام تعود أنا في منافي العمر ضيعت الوعود
يا صاحبي ..هطلت على قبرك سحابات الخزامى وناحت "على بابك" يمامة
وشرقت شموس ترسم على باب النهارات إبتسامة ..