ذكرى العميري تمر علينا في صمت شديد

[علي محمود]

الراحل المقيم الفنان عبدالعزيز العمري مبدع متعدد المواهب

هو فنان شامل بكل ما تحمله الكلمه انطلقت موهبته في السبعينات ولم تتوقف

عبرت به محطه التلفزيون الاهليه ليرسم لنا الضحكة والسخرية

مثلما كان يعبر راجلاً من ابوروف الى استديوهات الاذاعه والتلفزيون

كان يبحث دائماً عن يكون للانسان قيمته في الحياة

ليترنمك دوما لو اعيش زول ليهو قيمه اسعد الناس بوجودي

عبدالعزيز العميري فنان متجدد لا يحب التكرار لذا لم يأتي عميري بعده

كان مهموماً بفنه يعمل على عجله من امره وكأنه يعلم ان ايامه معدوده

لذلك كان يردد:

أديني سمعك في الأخير

أنا عمري ما فاضل كتير

شالوهو مني الأمنيات

الضايعة في الوهم الكبير

و الدنيا ما تمت هناء

لسه فاضل

ناس تعاشر

وناس تضوق طعم الهناء

بكرة أجمل من ظروفنا

و لسه جايات المنى

ونحن دائماً عندما نقرأ حكايات عميري وطرائفه عند المقربين انذاك

تتملكنا كل الدهشه من تلك الروح التي تسكنه

ومكتوبة في الممشى العريض شيله خطوتك للبنيه

مرسومة بالخط العرض في زمة الحاضر وصيه

شاهده التواريخ والسير والانتظار

رحمك الله يا عميري

ولكم اتمنى ان نفرد سهره او سهرات في مزيكا عن هذا المبدع المتكامل